التعليم

بمناسبة اليوم العالمي للتعليم.. تعرّف على مبادرات جامعة شقراء الـ١٠ في التعليم الإلكتروني

مرت دول العالم بواقع جديد ومختلف بسبب جائحة كورونا التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية على كل الأصعدة في العالم أجمع، كما دفعت الجميع لإيجاد استراتيجيات وتوجهات وفق رؤية حديثة، إضافة إلى النظر في الحلول الابتكارية التي تعتمد على التقنية.

 

ومنذ بداية جائحة كورونا والمملكة تحقق نجاحات نوعية في التعامل مع أزمة كورونا، فأصبح النموذج السعودي مثالًا يشاد به في التصدي لجائحة «كوفيد-19» في جميع قطاعات الدولة وعلى الأصعدة كافة.

 

وعاش الجميع قصة نجاح وطن، فعلى الرغم من التحديات النفسية والاجتماعية والتقنية لتأثير جائحة كورونا؛ إلا أن الدولة -حرسها الله- استطاعت أن تقدم عددًا من الحلول في وقت قياسي وبكوادر وطنية؛ فقد بذلت المملكة جهودًا مميزة وغير مسبوقة في التعليم عن بُعد؛ إذ سابقت الزمن وتغلبت على الظروف القاهرة، من خلال إيجاد الحلول والمبادرات التي قدمتها وزارة التعليم في مجال التعليم العام والتعليم الجامعي لمواجهة جائحة كورونا وتداعياتها؛ لضمان استمرارية التعليم، والمحافظة على سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم كافة.

 

وواكبت جامعة شقراء هذا الدعم اللا محدود وغير المسبوق من قِبَل القيادة الرشيدة؛ إذ قدمت عددًا من المبادرات في التعليم الإلكتروني ونفّذت عددًا من الحلول التعليمية البديلة وفق رؤية حديثة واستراتيجيات ابتكارية أسهمت في إحداث نقلة نوعية وفق المعايير التعليمية العالمية، من خلال تنفيذها أكثر من ١٠ مبادرات في مجال التعليم الإلكتروني أهمها:

 

تحول التعليم في جميع كليات الجامعة من التعليم الحضوري “التقليدي” إلى التعليم الإلكتروني منذ الأسبوع الأول من الجائحة، وكان عدد مرات الدخول لنظام التعليم الإلكتروني بنهاية الفصل الدراسي الأول ١٦٦١٥٢.

 

وأقامت الجامعة “الملتقى الافتراضي للتعليم الإلكتروني”، وتم نقله على منصات التواصل الاجتماعي وقنوات الجامعة، وشارك فيه أكثر من ١٢ مختصًّا ومختصة، وحضره أكثر من ٥٠٠ مشارك ومشاركة، كما نفّذت الجامعة مبادرة “ستجتازون”، التي استفاد منها أكثر من ٥٠٠ طالب وطالبة من التعليم العام والتعليم الجامعي؛ حيث قاموا بإجراء الاختبار الإرشادي في أول يوم من إطلاقه، وبلغت نسبة المستفيدين من خارج الجامعة ٣٠٪.

 

وشملت المبادرات، إنشاء موقع إلكتروني إرشادي للتعليم الإلكتروني، استفاد منه طلاب وطالبات الجامعة، ووثق دخول أكثر من ٥ آلاف مستفيد، كما نفذت الجامعة مبادرة تطوير محتوى المقررات؛ حيث تم العمل على تطوير محتوى أكثر من ١٠ مقررات منذ بداية الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي ١٤٤٢هـ، أما قناة الجامعة الإلكترونية فقد تجاوزت المشاهدات فيها أكثر من ٣٠ ألف مشاهدة خلال الشهر الأول من الجائحة، وبلغ عدد المشاهدات حاليًا أكثر من ٥٥ ألف مشاهدة في أقل من عام.

 

وتضمنت المبادرات تقديم خدمة الفصول الافتراضية Blackboard collaborate على نظام إدارة التعلم مودل، إضافة إلى مبادرة التعلم الذاتي عبر منصة Coursera، خلال فترة الصيف؛ حيث نفذ أكثر من 1500 درس من قِبَل الطلاب المسجلين خلال شهر.

 

وقدمت الجامعة مبادرات نوعية في مجال التوعية والتدريب والاختبارات، ففي مجال التوعية والتدريب، تم تدريب أكثر من ١٨٠ منسقًا ومنسقة للتعليم الإلكتروني في أول أسبوع من تعليق الدراسة، كما تم تقديم المنشورات التوعوية والدورات التدريبية لأكثر من ألف عضو هيئة تدريس منذ بدء الجائحة.

 

أما في مجال الاختبارات الإرشادية فتم خلال الفصل الثاني من العام الجامعي ١٤٤١هـ إنشاء ٥٠ اختبارًا إلكترونيًّا إرشاديًّا في المقررات الإرشادية، وقد لاقت إقبالًا كبيرًا؛ إذ تجاوز المستفيدون منها أكثر من ٢٤٠٠ مستفيد في أول يوم من إطلاقها، كما قامت الجامعة بتنفيذ مبادرة “لنرشدهم” خلال الفصل الثاني من العام ١٤٤١، وبلغ عدد المشاهدات للمبادرة ٧ آلاف مشاهدة في أقل من أسبوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى